القصرين:بطل جمعية 'ماجيك' للكاراتي يتوج بالبرونزية في ألعاب المتوسط
'حلمي الأكبر أن أرفع الراية الوطنية في الألعاب الاولمبية القادمة' كانت هذه هي الكلمات التي رددها بطل تونس في رياضة الكاراتي للأواسط بهاء الدين هداوي الذي يبلغ من العمر 17 سنة و الناشط بجمعية "ماجيك للرياضات الفردية" بالقصرين منذ ما يفوق العشرة سنوات و المتحصل على ألقاب عديدة محلية ووطنية وعالمية آخرها الميدالية البرونزية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها مدينة طنجة المغربية الأسبوع الماضي.
.jpg)
حدثنا بهاء عن تجربته في أولى المسابقات العالمية التي شارك فيها وعلى تغلّبه على حامل كأس العالم في رياضة الكاراتي وتشريفه للراية الوطنية، تميزه الرياضي لم يمنعه من التفوق على الصعيد المدرسي وهو المتحصل على معدل يتجاوز ال15 من عشرين بالمعهد الرياضي، فأحد شروط القبول بجمعية "ماجيك للرياضات الفردية بالقصرين" هو التميز المدرسي والأخلاقي و هو ما جعلها تساهم بسبعة عناصر في المنتخب الوطني في مختلف أصناف رياضة الكاراتي.
.jpg)
فيما أكد رئيس فرع رياضة الكاراتي بالجمعية المدرب والحكم الدولي في رياضة الكاراتي منذر نداري أن الجمعية تحتوي وتؤطر حوالي 500 مجاز من شباب ولاية القصرين وبإمكانيات لا تتجاوز العشرين ألف دينار نجحت في حصد ما يفوق ال 140 ميدالية على نطاق وطني و عالمي سنة 2017 و منها بطولة إفريقيا .
.jpg)
النداري تشكّى من ضعف الإمكانيات المرصودة لرياضة الكاراتي على نطاق وطني مقارنة بالرياضات الجماعية رغم تشريف الرياضات الفردية للراية الوطنية في المحافل الكبرى و دعا إلى إلتفاتة جادة إلى رياضة الكاراتي وإلى شبان المناطق الداخلية الذي أبدعوا على الصعيد الإقليمي والعالمي رغم ضعف الإمكانيات التي تكاد تكون منعدمة.
.jpg)
برهان اليحياوي